اعتبرت تونس في فترة حكم المهديين والحفصيين منذ القرن الثاني عشر ولغاية السادس عشر إحدى أهم مدن العالم الإسلامي. وتتضمن 700 موقعاً من قصور ومساجد وأضرحة ومدارس وموارد مياه.[rtl][7][/rtl]
تأسست في القرن التاسع قبل الميلاد عند خليج تونس ثم تحولت منذ القرن السادس إلى إمبراطورية تجارية، فقد شكلت مركزاً تجارياً. دُمرت نهائياً عام 146 ق. م، فقامت على أنقاضها قرطاج ثانية رومانية.[rtl][8][/rtl]
تشكّل بحيرة إشكل ومناطقها مكاناً حاضناً للعديد من الطيور المهاجرة، من بطّ وأوز ولقالق ونحام زهري وغيرها. كما أنها تحتوي على سلسلة من البحيرات التي امتدت قديماً عبر أفريقيا الشمالية.[rtl][10][/rtl]
مدينة أثرية هجرت خلال الحرب البونيقية الأولى في سنة 250 قبل الميلاد تقريباً ولم يعد الرومان بناءها، وهي تتضمن الآثار الوحيدة لمدينة فينيقية بونيقية متبقية.[rtl][11][/rtl]
كانت تعد مرفأ تجارياً وعسكرياً هاماً في عهد الأغالبة. وكانت نشكل نظام دفاعي ساحلي بقصبتها وأسوارها ومدينتها القديمة والمسجد الكبير ورباطها النموذجي الذي يجمع بين عمله كقلعة وموقع ديني.[rtl][12][/rtl]
نشأت عام 670 م في فترة حكم الأغالبة، ويتضمن تراثها المعماري المسجد الكبير بأعمدته المصنوعة من الرخام التقليدي والرخام السماقي ومسجد الأبواب الثلاثة الذي يعود إنشاؤه إلى القرن التاسع الميلادي.[rtl][13][/rtl]
كانت تشكل مدينة دقّة عاصمة لدولة ليبية بونيقية وذلك قبل قيام الإمبراطورية الرومانية بضم نوميدية. كانت مزدهرة في فترة حكم الرومان والبيزنطيين.[rtl][14][/rtl]
يعود تاريخ إنجاز وبناء قلعة بني حماد إلى سنة 1007 إلى 1008 م على يد حماد بن بلكين، وتعد أحد معالم الحضارة الإسلامية بالجزائر وامتدادا لدولة حماد بن بلكين.[rtl][15][/rtl]
تتكون كهوف طاسيلي من صخور بركانية ورملية تعرف بـ "الغابات الحجرية". وتوجد الكهوف فوق هضبة مرتفعة يجاورها جرف عميق، وتحتوي جدران الكهوف على مجموعة من النقوش التي تعود لحضارة قديمة.[rtl][16][/rtl]
تأسس في القرن العاشر الميلادي على يد الأباظيين حول مبانيهم التي تم تصميمها بشكل هندسي معماري بسيط وعملي لتكون متكيّفة مع البيئة من حولها.[rtl][17][/rtl]
مركز تجاري قديم، احتلّها الرومان ليجعلوها قاعدة استراتيجية بغرض فتح الممالك الموريتانية. كما أنها تشمل عدداً من الآثار الفينيقية والرومانية والبيزنطية والمسيحية القديمة.[rtl][19][/rtl]
نشأت عام 100 م على يد الأمبراطور تراجان كمستوطنة عسكرية. لها فناء مربع وتصميمها قائم على الأعمدة التي يشرف عليها الكاردو والديكومانوس وهما الطريقان الرئيسيان اللذان يعبران المدينة.[rtl][20][/rtl]
تشرف القصبة على الجزر الصغيرة حيث تمّ إنشاء مركز تجاري منذ القرن الرابع ق. م. وهي تضم بقايا قلعة ومساجد قديمة وقصور عثمانية، بالإضافة إلى بنية حضرية تقليدية.